أكدت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية قلقها وأسفها جراء بعض التصريحات الرسمية والكتابات الصحفية والتعليقات الإعلامية التي تمس شخصية العلماء وهيبتهم ومكانتهم. و«بحسب بيان الهيئة» اعتبرت كل ذلك من التطاول المذموم شرعاً مهما كانت المبررات، فمكانة العلماء أمر ثابت ودائم أما الخلاف والنزاع في أمور الحكم والسياسة فإنها تنتهي بالتنازل والصلح أو التحكيم.
وأضافت «الهيئة» أن العلماء يشكلون الحصن الحصين للأمة في عقيدتها وشريعتها وأخلاقها، وهم السبيل الأول لنهضتها، لذا كانت لهم المكانة المرموقة في الإسلام الذي حذر من تجاوز العلماء أو احتقارهم بالتشويه أو الاستهزاء تحت أي مسمى مما تعارف عليه الناس كالديموقراطية أو حرية التعبير، بل طالب بالرجوع إليهم وسؤالهم عما فيه إشكال بين أفراد الأمة.
وبينت «الهيئة» أن العلماء المخلصين في الحجاز وفي المشرق والمغرب لهم جهود علمية مشهورة منشورة أثبتت الأحداث المعاصرة والنوازل الخطيرة رسوخهم في الفتوى وسداد الرأي وإخلاص النصح في زمن اضطراب الفتوى، بل وتناقضها باسم المصالح الضيقة الحزبية أو المذهبية فهم حريصون دائما على اجتماع الأمة ووحدة منهجها وهم المرشدون والموجهون بالحكمة والموعظة الحسنة مستندين على الكتاب والسنة والمنهج المعتدل وهو الضابط الأساس الذي يجب اعتباره في كل نشاط دبلوماسي أو سياسي أو إعلامي.
وأضافت «الهيئة» أن العلماء يشكلون الحصن الحصين للأمة في عقيدتها وشريعتها وأخلاقها، وهم السبيل الأول لنهضتها، لذا كانت لهم المكانة المرموقة في الإسلام الذي حذر من تجاوز العلماء أو احتقارهم بالتشويه أو الاستهزاء تحت أي مسمى مما تعارف عليه الناس كالديموقراطية أو حرية التعبير، بل طالب بالرجوع إليهم وسؤالهم عما فيه إشكال بين أفراد الأمة.
وبينت «الهيئة» أن العلماء المخلصين في الحجاز وفي المشرق والمغرب لهم جهود علمية مشهورة منشورة أثبتت الأحداث المعاصرة والنوازل الخطيرة رسوخهم في الفتوى وسداد الرأي وإخلاص النصح في زمن اضطراب الفتوى، بل وتناقضها باسم المصالح الضيقة الحزبية أو المذهبية فهم حريصون دائما على اجتماع الأمة ووحدة منهجها وهم المرشدون والموجهون بالحكمة والموعظة الحسنة مستندين على الكتاب والسنة والمنهج المعتدل وهو الضابط الأساس الذي يجب اعتباره في كل نشاط دبلوماسي أو سياسي أو إعلامي.